دور المرأة في الأسرة Can Be Fun For Anyone



“عدم وقوعها فريسة الجور. عدم رؤية الرجل ذاته حاكمًا عليها. حدود الأسرة وحقوقها، فللرجل حقوقه، وللمرأة حقوقها، وقد جُعِلت حقوق كلّ منهما بشكل متوازن وعادل، ونحن نرفض ـ بحسب تعبير الإمام الخامنئي ـ كل أمر مغلوط بحقّ المرأة وينسب إلى الإسلام، ورأي الإسلام في هذا الشأن واضح وبيّن، فهو يوازن في حقوق كلٍّ من الرجل والمرأة في إطار الأسرة”.

كان للمرأة حق الدفاع عن حقوقها أمام القضاء، مما يعكس مدى تقدير المجتمع المصري لحقوق المرأة وقدرتها على إدارة شؤونها المالية والاجتماعية.

تحمُّل الأعباء المالية والمساهمة بتوفير متطلبات الأسرة إلى جانب الزوج، وبالتالي أصبح العمل يُحقّق للمرأة الأمن الاقتصاديّ، ويُخفّف في ذات الوقت من الشعور بالتبعيّة للرجل، ومن هنا نشأت فكرة التكامُل الأسريّ.

الأسرة هي المؤسسة الأولى التي تقع على عاتقها مسؤولية نقل التراث الاجتماعي إلى الأبناء، وهنا لا بد من التأكيد على أنَّه يجب على الأسرة أن تكون انتقائية في عملية النقل هذه، وتحاول قدر الإمكان إجراء تعديلات مناسبة مع كل فكرة أو قيمة أو عرف خاطئ، فمن غير المقبول الخضوع التام للموروث الاجتماعي؛ بل يجب التحقق منه.

للمرأة وبما تملكه من مؤهّلات وخبرات علمية، عملت على إقامة العديد من المحاضرات والدروس والنّدوات المجانيّة لتوعية المرأة في مختلف نواحي الحياة، وحثّها على المشاركة في مجالات العمل التطوعيّ.

للأسف الشديد لم تكتفِ تلك الحضارة المادية بما نور الإمارات لحق بمجتمعاتها على مستوى المرأة والرجل والأسرة ككل، بل ساعدت وساهمت في نقل ونشر نفس التجربة القاسية للمرأة، وما نتج عنها من التأثير السلبي على الرجل شريك حياتها وكذلك على الأسرة،

النقوش والرسوم على جدران مقبرتها تبرز جمالها ومكانتها الكبيرة في البلاط الملكي.

فرض الدين الإسلامي للمرأة ميراثًا لها من زوجها ووالدها ووالدتها وولدها وأخيها، وفي المقابل هي ليست مكلّفة بالإنفاق على أي أحد منهم.

استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من

برزت درو السيدة خديجة في الإسلام كأول داع من النسوة إلى الدعوة الإسلامية الناشئة، يقول الطبراني: "صلى سيدنا محمد غداة الإثنين وصلت السيدة خديجة آخر نهار الإثنين" وهنا يكون دور خديجة حمل أعباء الدعوة الإسلامية واحتضانها والدعوة إليها سرا.

كرّم الإسلام المرأة حين سمح لها بالخلع من الرجل، عندما تصل لحد الكره، ورفض الزوج أن يُطلقها.

والحديث عن الدور الدعوي يتضح من خلال ستة عناوين مهمة، أذكر أربعة منها في هذا المقال، وأكمل بإذن الله في المقال التالي، وهي:

لا تنمية اجتماعية دون مساواة كاملة بين الجنسين والقضاء على كافة أشكال التمييز، ولا استدامة بيئية دون دور فاعل للنساء كرائدات أساسيات للتغيير.

وقد بين الإسلامُ أن للمرأة دورا هامّا في المجتمع الذي تعيش فيه، فهي مسؤولةٌ مسؤوليةً تشاركيّة مع زوجها في إنشاء جيلٍ مسلمٍ، مؤمن بالله، ذو أخلاقٍ سامية، قدوته رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-، فلو أن كلَّ أُسرةٍ عملت بذلك لتغير المجتمع إلى أحسن ما يكون.[١]

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *